الكومبس يُجبر الوضع المتدهور في سوريا مصلحة الهجرة السويدية على إعادة النظر في وضع اللاجئين السوريين وتغيير نوعية الإقامة الممنوحة لهم.
ومنذ تأزم الأوضاع وإندلاع الاحداث في سوريا قبل ما يزيد عن العامين، حرصت مصلحة الهجرة على منح المهاجرين السوريين إقامات دائمة أو مؤقتة، أمدها ثلاثة أعوام بدل العام الواحد وهي فترة الإقامة المؤقتة في إنتظار ما يمكن أن تغيره تطورات الأحداث في سوريا، ويجد الحالون على إقامات مؤقتة صعوبة باستقدام عائلاتهم، ضمن قوانين لم الشمل. الوضع السيئ جداً، الذي يعيشه السوريون دفع مصلحة الهجرة الى التفكير بتغير سياستها بهذا الشأن ومنح السوريين إقامة دائمة بدل إقامة الثلاثة أعوام، إبتداءً من الخريف القادم.
تقديم طلبات اللجوء من جديد
و قالت المسؤولة الإعلامية في مصلحة الهجرة أني هورنبلاد لا نعرف فيما اذا سيحدث تغيير. وان حصل ذلك فلا نعرف وقته، لكنه في كل الأحوال سيجري في وقت ما من الخريف.
وبينت هورنبلاد إن إقامة الثلاثة أعوام التي حصل عليها 7000 طالب لجوء سوري حتى الآن لن تتحول الى إقامة دائمية بشكل تلقائي، موضحة انه اذا جرى تغير في ذلك، فإن على طالبي اللجوء تقديم طلبات لجوءهم من جديد.
ووفقاً لأرقام مصلحة الهجرة، فإن عدد طالبي اللجوء السوريين في إزدياد وفي اقصى حالاته. ورغم ذلك يصل الحدود السويدية عدد أقل من توقعات المصلحة.
وإنخفضت توقعات المصلحة لعدد طالبي اللجوء السوريين في السويد، للعام الجاري من 54 ألف الى 45 ألف فيما من المتوقع ان يصل 48 ألف لاجىء سوري في العام المقبل 2014.
ويرجع سبب الإنخفاض، في عدد طلبات اللجوء، الى الصعوبات التي تواجه السوريين في الوصول الى دول الإتحاد الأوربي، نظراً لزيادة الرقابة على الحدود الخارجية لهذه الدول.
ويبدو أن الصراع السوري المسلح أخذ منحنيات أكثر جدية، فيما يصف مراقبون الأوضاع هناك بأنها حرب أهلية كاملة، حيث تقييم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وضع اللاجئين السوريين بأنه الأسوء منذ الإبادة الجماعية في راوندا.
ومنذ تأزم الأوضاع وإندلاع الاحداث في سوريا قبل ما يزيد عن العامين، حرصت مصلحة الهجرة على منح المهاجرين السوريين إقامات دائمة أو مؤقتة، أمدها ثلاثة أعوام بدل العام الواحد وهي فترة الإقامة المؤقتة في إنتظار ما يمكن أن تغيره تطورات الأحداث في سوريا، ويجد الحالون على إقامات مؤقتة صعوبة باستقدام عائلاتهم، ضمن قوانين لم الشمل. الوضع السيئ جداً، الذي يعيشه السوريون دفع مصلحة الهجرة الى التفكير بتغير سياستها بهذا الشأن ومنح السوريين إقامة دائمة بدل إقامة الثلاثة أعوام، إبتداءً من الخريف القادم.
تقديم طلبات اللجوء من جديد
و قالت المسؤولة الإعلامية في مصلحة الهجرة أني هورنبلاد لا نعرف فيما اذا سيحدث تغيير. وان حصل ذلك فلا نعرف وقته، لكنه في كل الأحوال سيجري في وقت ما من الخريف.
وبينت هورنبلاد إن إقامة الثلاثة أعوام التي حصل عليها 7000 طالب لجوء سوري حتى الآن لن تتحول الى إقامة دائمية بشكل تلقائي، موضحة انه اذا جرى تغير في ذلك، فإن على طالبي اللجوء تقديم طلبات لجوءهم من جديد.
ووفقاً لأرقام مصلحة الهجرة، فإن عدد طالبي اللجوء السوريين في إزدياد وفي اقصى حالاته. ورغم ذلك يصل الحدود السويدية عدد أقل من توقعات المصلحة.
وإنخفضت توقعات المصلحة لعدد طالبي اللجوء السوريين في السويد، للعام الجاري من 54 ألف الى 45 ألف فيما من المتوقع ان يصل 48 ألف لاجىء سوري في العام المقبل 2014.
ويرجع سبب الإنخفاض، في عدد طلبات اللجوء، الى الصعوبات التي تواجه السوريين في الوصول الى دول الإتحاد الأوربي، نظراً لزيادة الرقابة على الحدود الخارجية لهذه الدول.
ويبدو أن الصراع السوري المسلح أخذ منحنيات أكثر جدية، فيما يصف مراقبون الأوضاع هناك بأنها حرب أهلية كاملة، حيث تقييم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وضع اللاجئين السوريين بأنه الأسوء منذ الإبادة الجماعية في راوندا.