صورة عزرت آزخ
لعزرة آزخ مكان خاص في قلب كل أزخيني لعجائبها في إغاثة آزخ أيام الفرمان (لمعرفة قصة الأعجوبة راجع القاموس حرف العين ). ولقد قام المطران بهنان هندو بتصميم إيقونة لعزرة آزخ (كان قسّاَ آنذك) ترمز لهذا العمل الأعجوبي وسجل المعاني و المواقع و رموز الأيقونة، وحتى يتسنى لكل من (يسي هاوارو شى عزرة آزخ) أن يفهم معاني هذه الآيقونة، أنشرالصورة مع شرح المطران لمعانيها:
(1) بيعة آزخ. (2) سَـسْ ريزاتَا البيظْ. (3) مار أوشعيا. (4) السقلان (5) مار يعقوب. (6) شَــرقِـي. (7) عين آزخ (8) اللزج (9) طابيه. (10) حارة الكول.
تمّ تصميم صورة عزرة آزخ في ذكرى حرب الراوندوز (1984-1834) و يرمز الى ذلك حريق حارة الكول(رقم 10) ولكي لا نبقى على ذكرى انكسار، وجبت الإشارة إلى انتصار 1915 وكانت الصورة أيضاَ للذكرى السبعين للفرمان (1985-1915) و ترمز إلى ذلك التفنكة "شرقي"(رقم 6) والطابيه(9).
وضعتُ في الصورة أهم معالم آزخ ونظّمت البيوت تنظيماً يبرز الرمز أكثر من الواقع. من هنا كانت الأهميّة التي أعطيت للبيعة(1) و سَـسْ ريزاتَا البيظْ(2) ولئلا تكون الصورى معجّقة أفرغت حول البيعة وأضفتُ الطابيه(9) وكانت السماء على يسار العين(7). كما أن وجود العذراء في وسط الصورة أرغمني على فصل اللزج(8) و العين(7) من البيعة بينما في الحقيقة متلاصقتان.
من الناحية الفنّية العين ترتفع من السقلان(4). قدما العذراء هما في أرض آزخ كزهرةٍ تنبتُ من أرض آزخ، وعبناها في السماء تستمدان النعمة ويدها اليسرى تسند بيعتها واليمنى مبسوظة على الطابية(9) ز آزخ. كما ضعتُ أهم معالم آزخ المذكورة أعلاه، إنما مار يعقوب(5) و مار أوشعيا(3) فقد نُقلا من أطراف آزخ ووضعا حسب بعدهما في الصورة.
عسى هذه الصورة تُذكي فينا محبة المدينة البطلة، ومحبة العزرا التي يختلط ذكراها بذكر آزخ وهي بعد الله محاميتها وحاميتها.
نفّذ هذا التصميم الفنان يعقوب ملكي من القامشلي بصبر و جدارة يشكر عليهما.