هذا الديوان مجموعة من القصائد تدور حول أفكار الحصار، والحرية، والسلام.
فإنسان هذا الديوان مُحاصر هوَ، وأحلامه، وكل ما يًحيط به، وأيضاً وطنه، لهذا يحلمُ بالحرية .
انسان هذا الديوان ستراه غائباً في ظـُلمة السجون يجترُ أحلامه،
ومحاصراً بالشوك ... والسياج ... والجلادين...
مطارداً كغزالة بغربته الروحية، فأحلامه مكسورة الجوانح لا تقوى على الطيران والتحليق،
ولكن رغم هذا الحصار يسعى ويتوق الى الشمس، والزهور .
فهمه الضوء ... والحرية ... والعدالة ...
هكذا يحاول انسان هذا الديوان أن يصارع قيود الفقر التي تحاصر اليدين،
وقيود الدكتاتور التي تحاصر القلب والروح والعقل.
من هم السجانين... والقيود... وقادة البلاد ؟؟؟
هَل سيدوم الدكتاتور ؟؟؟؟
هل ستَشرق شمس الحرية على بلاده ؟؟؟
هذه الأفكار باختصار شديد هموم هذا الديوان .
............................
المقدمة
المجد للفقراء الطيبين
لمُحبي السلام
للشعراء المنبوذين
بحق العدالة ، والحب
المجد لكم يا شهداء الأرض
والوطن
والحرية
والسلام
1990 م
................................
قناديل
العتمة
والشجر ، والأرصفة
وهواء الكروم
وأفواج الأرجل الحافية
الحبلى بالبركان
غداً سنسير الى قمة الجبل ، والسماء
لنشعل غداً قناديل الحرية
...........................
ذلكَ الرجل المقنع
ذلكَ الرجلُ المقنعُ
جاء في الليل ليسرق حبيبتي
الغافية فوق صدري
مدّ يده كإنها خنجر مسموم
صرختُ : اتركوا الأطفال ينامون في الليل
مَدّ لسانه كإنها لسعة نار
صرختُ : اتركوا العشاق ينامون في الليل
نهضت حبيبتي , وضمتني
لهذا الرجل المقنع
غابَ في الفراغ الأسود
فنهضنا نـُغني أغنية الحرية ...
..........................
شهيد البلاد الجريحة
يهزهزُ الريح سريره
والموج يرميه ، ويحصد أنامله
يشتهي النوم لغربته
نومه جمرة
مهزوماً يقاتلً الأفاعي
وسَيفهً من خشبٍ , ونارٍ
مهزوماً .. مًنتصراً ..
يشتهي أرغفة وطنه
أرصفة وطنه
البلاد الجريحة
الفقيرة
مرميّ في مسافات الشوك
في ذاكرة الأهل والأصدقاء
شهيداً ... مقتولاً ... مًنتصراً
شهيد البلاد الجريحة
شهيد عصافير الحرية
...............................
المطر القادم
عصفوران فوق غصن واحد
نحاول مسك الغيوم
ولكن مسكنا حجرتين
آلاف الأطفال
يأكلون الحصى
ويشربون الغبار
سماءهم تمطر حجارة
لهذا شردتهم الغيوم
فوق أرصفة العالم
ولكن لا زلنا نرسم
غيوم الحرية
والمطر القادئم
....................................
السجان
السجانُ يراقصُ أفاعي الليل
وصوتنا مرسوم بالحبر الأسود
فوق فقاعات الريح
السجانُ أغلقَ أبوابَ المدينة
ورمى المفاتيح في البحر .. ونام
الفقر أقفل اليدين
وصوت أمي صفير مع الريح
لا تذرفي يا أمي دموعاً
ان تشردت خلف البحار
فشمس جراح الوطن في الروح
ورغم ألف سيف ، وألف سجان
سنقبل جبهة السجن وردة
ونغني
ونغني للوطن الجريح
وللحرية ...
.......................................
الأعمال الشعرية 2
1988 ــ 1995 م
1 ــ كل عام ننتظر الشمس.
2 ــ تأملات الليل والنهار.
3 ــ صرخة الرجل البسيط.
كابي ساره .. أيُّها الشاعر والفنّان التشكيلي المرهف الأحاسيس
والمشاعر ، يا من ننتظركَ وننتظر لوحاتكَ وأشعارك على أحرِّ
من الجمر، كما أنت تنتظر قدوم الشمس كل عام ..!
ديوانك ( كل عام ننتظر الشمس ) ..جاءت مقدمته في غاية الروعة
والكمال .. لقد توجَّهت من خلالها بكلمات قليلة ، حملت بين جوانحها
مغذى عميق ، عمق البحار ... مجّدت الفقراء الطيبين .. ومحبي السلام
والشعراء المنبوذين .. والشهداء من أجل الوطن والحرّية والسلام ..
ومن خلال هذه المقدمة ، كانت قصائدك الجميلة :
قناديل – ذلك الرجل المقنّع – شهيد البلاد الجريحة – المطر القادم
السجَّان - .
نتمنَّى لك أستمراريّة موفقة ، مكللة دائماً بالنجاح .
شكراً على ما قدّمت ، وعلى ما أبدعت .. من أشعار ، ولوحات .
مع محبتي وتقديري
فريد
قرأت قصائدك استمتعت بقرأتها فعلاً ‘نها قصائد رائعة جميلة
وكيف لا تكون ذلك وهي لفنان وشاعر كبير نفتخر به
ابن ديريك الغالية على قلوبنا .وفقك الله
كابي ساره
أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
هذا الديوان مجموعة من القصائد تدور حول أفكار الحصار، والحرية، والسلام.
فإنسان هذا الديوان مُحاصر هوَ، وأحلامه، وكل ما يًحيط به، وأيضاً وطنه، لهذا يحلمُ بالحرية .
انسان هذا الديوان ستراه غائباً في ظـُلمة السجون يجترُ أحلامه،
ومحاصراً بالشوك ... والسياج ... والجلادين...
مطارداً كغزالة بغربته الروحية، فأحلامه مكسورة الجوانح لا تقوى على الطيران والتحليق،
ولكن رغم هذا الحصار يسعى ويتوق الى الشمس، والزهور .
فهمه الضوء ... والحرية ... والعدالة ...
هكذا يحاول انسان هذا الديوان أن يصارع قيود الفقر التي تحاصر اليدين،
وقيود الدكتاتور التي تحاصر القلب والروح والعقل.
من هم السجانين... والقيود... وقادة البلاد ؟؟؟
هَل سيدوم الدكتاتور ؟؟؟؟
هل ستَشرق شمس الحرية على بلاده ؟؟؟
هذه الأفكار باختصار شديد هموم هذا الديوان .
............................
المقدمة
المجد للفقراء الطيبين
لمُحبي السلام
للشعراء المنبوذين
بحق العدالة ، والحب
المجد لكم يا شهداء الأرض
والوطن
والحرية
والسلام
1990 م
................................
قناديل
العتمة
والشجر ، والأرصفة
وهواء الكروم
وأفواج الأرجل الحافية
الحبلى بالبركان
غداً سنسير الى قمة الجبل ، والسماء
لنشعل غداً قناديل الحرية
...........................
ذلكَ الرجل المقنع
ذلكَ الرجلُ المقنعُ
جاء في الليل ليسرق حبيبتي
الغافية فوق صدري
مدّ يده كإنها خنجر مسموم
صرختُ : اتركوا الأطفال ينامون في الليل
مَدّ لسانه كإنها لسعة نار
صرختُ : اتركوا العشاق ينامون في الليل
نهضت حبيبتي , وضمتني
لهذا الرجل المقنع
غابَ في الفراغ الأسود
فنهضنا نـُغني أغنية الحرية ...
..........................
شهيد البلاد الجريحة
يهزهزُ الريح سريره
والموج يرميه ، ويحصد أنامله
يشتهي النوم لغربته
نومه جمرة
مهزوماً يقاتلً الأفاعي
وسَيفهً من خشبٍ , ونارٍ
مهزوماً .. مًنتصراً ..
يشتهي أرغفة وطنه
أرصفة وطنه
البلاد الجريحة
الفقيرة
مرميّ في مسافات الشوك
في ذاكرة الأهل والأصدقاء
شهيداً ... مقتولاً ... مًنتصراً
شهيد البلاد الجريحة
شهيد عصافير الحرية
...............................
المطر القادم
عصفوران فوق غصن واحد
نحاول مسك الغيوم
ولكن مسكنا حجرتين
آلاف الأطفال
يأكلون الحصى
ويشربون الغبار
سماءهم تمطر حجارة
لهذا شردتهم الغيوم
فوق أرصفة العالم
ولكن لا زلنا نرسم
غيوم الحرية
والمطر القادم
....................................
السجان
السجانُ يراقصُ أفاعي الليل
وصوتنا مرسوم بالحبر الأسود
فوق فقاعات الريح
السجانُ أغلقَ أبوابَ المدينة
ورمى المفاتيح في البحر .. ونام
الفقر أقفل اليدين
وصوت أمي صفير مع الريح
لا تذرفي يا أمي دموعاً
ان تشردت خلف البحار
فشمس جراح الوطن في الروح
ورغم ألف سيف ، وألف سجان
سنقبل جبهة السجن وردة
ونغني
ونغني للوطن الجريح
وللحرية ...
.......................................
الأعمال الشعرية 2
1988 ــ 1995 م
1 ــ كل عام ننتظر الشمس.
2 ــ تأملات الليل والنهار.
3 ــ صرخة الرجل البسيط.
الأخت الغالية سعاد نيسان والمتذوقة الراقية للأدب والفن
ألف ألف شكرعلى كلماتك الطيبة حول أشعاري ورسوماتي، وخاصة لقبي المحبب "ابن ديريك"
أن هذا الكرم الرفيع والجميل هو نابع من أصالة أبنة ديريك وطيب شخصكِ والواعي ...
الأخت الغالية سعاد نيسان :
كلماتكِ الصادقة أفرحتني وكانت مشجع لي للعمل والأستمرار في الكتابة والرسم والفرح والحياة...
لكِ مني جزيل الشكر والتقدير والأحترام والمحبة،
ولنصلي معا ونطلب من الرب يسوع لوطننا الحبيب سورية
أن تزهر مع هذا الربيع أشجار الحرية والسلام والمحبة والصحة والعافية والأسقرار ...
سلام الرب معك
ألف مبروك لك أخي الحبيب كابي
أنك ترسم بالحرف كما تنقش على اللوح آلام وآمال البشر
أنك رسمت لنا لوحات تنطق بحال البشرية في كل مكان وزمان
لن أغوص أكثر لأنك كفيت و وفيت بما أبدعت
أتمنى لك التوفيق والنجاح المستمر والرب يكون معك
من نجاح إلى أكبر ويبارك في أعمالك
بركة الرب معك