وعلى الرغم من أدائها الرائد في فئتها، لم يتجه مشترو AMG التقليديون إلى نظام الدفع الهجينE-Performance ، والذي يجمع بين محرك بنزين رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر ومحرك كهربائي مثبت على المحور الخلفي.
وسيتم وضع هذه الطرازات فوق طرازي CLE 53 كوبيه وكابريوليه، اللتين تعملان بمحرك بنزين سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر مزود بشاحن توربيني ينتج قوة 442 حصانًا. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يبدأ فيه قسم سيارات الأداء في مرسيدس تقديم CLE كمنافس مباشر لسيارة BMW M4، التي توفر ما يصل إلى 542 حصان. وتأتي القوة من محرك سعة 3.0 لتر بشاحنين توربينيين على التوالي من ستة أسطوانات.
وتقول مصادر مرسيدس إن قرار تزويد CLE بمحرك V8 لا يرتبط فقط بالمبيعات الضعيفة لطرازي PHEV C63 وGLC 63 ولكن أيضًا بتعليقات شبكة وكلائها العالمية. واقترح التجار أن تقديم CLE 63 بمحرك رباعي الأسطوانات فوق فئة السيارة بمحرك CLE 53 ذو الست أسطوانات من شأنه أن يؤدي إلى ارتباك بين العملاء المحتملين.
وأشار ماركوس شيفر، رئيس عمليات البحث والتطوير في مرسيدس ، إلى أن الشركة تراقب عن كثب مبيعات طرازي C63 وGLC 63 وسط مطالبات بالعودة إلى المحرك V8. وفي معرض حديثه في معرض بكين الشهر الماضي، قال شيفر إن الأمر سيكون متروكًا للعملاء ليقرروا ما إذا كانت AMG ستستمر.
وأضاف: سنبقى على مقربة من آراء الناس والعملاء. وقال شيفر إن مجموعة المحركات مستوحاة من السيارات الهجينة المصغرة المستخدمة في الفورمولا 1، حيث تمزج محرك احتراق داخلي عالي الأداء مع محرك كهربائي قوي. وقال إنها قدمت أداءً مذهلاً، ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال الشركة مستمرة في إطلاق طرازات AMG المزودة بمحرك V8 أيضًا، بما في ذلك SL وGT وS63 الجديدة.
وقال شيفر: لقد قررنا أن تكون C-Class مزودة بمحرك رباعي الأسطوانات ومحرك كهربائي قوي. لقد قررنا أن تأتي سيارتي GT وS-Class بمحرك ثماني الأسطوانات مع المحرك الكهربائي. واعترف شيفر أنه في المحادثات التي سبقت معرض بكين، لم يفهم العملاء الصينيون مفهوم نظام المحركات الجديد في C63. وأضاف: “لكننا شرحنا المفهوم والأساس المنطقي ومن أين جاء، خاصة فيما يتعلق بالفورمولا 1، وبدأوا في فهم الفكرة وراء ذلك.
