الكومبس: سجل العام الماضي، رقماً قياسياً في عدد الزوار الأجانب القادمين للسياحة في السويد، وذلك بحسب أرقام جديدة صادرة عن مصلحة التنمية ومركز الإحصاء المركزي.
وذكر تقرير إذاعي بثه الراديو السويدي باللغة السويدية اليوم ان العام الماضي، سجل زيادة سريعة في ما يطلق عليه بسياح المسافات الطويلة، القادمين من الدول غير الأوربية، كما أرتفع عدد الأشخاص المحليين والسياح الذين يبيتون في مناطق متعددة من السويد، وخاصة المدن الكبرى.
نسبة كبيرة من السياح هم من الهند والصين، ويرجع ذلك الى ما تشهده الطبقة الوسطى في البلدين من تنامي والى الرغبة في الإطلاع على العالم الغربي.
يقول المحلل السياحي في مصلحة التنمية بيتر تيربسترا، ان غالبية السياح عندما يزورون الرموز الأكثر أهمية في الغرب، مثل برج بيزا المائل في إيطاليا وساعة بيغ بن في لندن، تكون لديهم الدول الإسكندنافية والسويد في متناول اليد. وخلال العام الماضي، تزايدت نسبة السياحة في السويد الى 7.4 بالمائة.
وعلى الرغم من إنه لا ينظر الى السويد، كوجهة تقليدية للسياحة، الا إنها تشكل جزءاً كبيراً ومهماً من الإقتصاد السويدي، إذ يزيد ما تشكله عن الثلاثة بالمائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
وذكر تقرير إذاعي بثه الراديو السويدي باللغة السويدية اليوم ان العام الماضي، سجل زيادة سريعة في ما يطلق عليه بسياح المسافات الطويلة، القادمين من الدول غير الأوربية، كما أرتفع عدد الأشخاص المحليين والسياح الذين يبيتون في مناطق متعددة من السويد، وخاصة المدن الكبرى.
نسبة كبيرة من السياح هم من الهند والصين، ويرجع ذلك الى ما تشهده الطبقة الوسطى في البلدين من تنامي والى الرغبة في الإطلاع على العالم الغربي.
يقول المحلل السياحي في مصلحة التنمية بيتر تيربسترا، ان غالبية السياح عندما يزورون الرموز الأكثر أهمية في الغرب، مثل برج بيزا المائل في إيطاليا وساعة بيغ بن في لندن، تكون لديهم الدول الإسكندنافية والسويد في متناول اليد. وخلال العام الماضي، تزايدت نسبة السياحة في السويد الى 7.4 بالمائة.
وعلى الرغم من إنه لا ينظر الى السويد، كوجهة تقليدية للسياحة، الا إنها تشكل جزءاً كبيراً ومهماً من الإقتصاد السويدي، إذ يزيد ما تشكله عن الثلاثة بالمائة من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
