الأحد الجديد ـ ܚܕ ܒܫܒܐ ܚܕܬܐ ܘܩܕܡܝܐ ܕܒܬܪ ܩܝܡܬܐ!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 48828
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الأحد الجديد ـ ܚܕ ܒܫܒܐ ܚܕܬܐ ܘܩܕܡܝܐ ܕܒܬܪ ܩܝܡܬܐ!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »


ترتيلة : لاحت علامات الظفر
لاحت علاماتُ الظفر يوماً به الفادي انتصر
والعِندُ تلقاه انكسـر مع كل شيطانٍ مريـد

فروميون : السبح والمجد لواهب الحياة، الذي بموته أحيى أمواتنا، وبقيامته أقامنا من سقطتنا، ذلك الذي دخل العلية عند رسله والأبواب مغلَّقة، وأظهر لهم ذاته وأكّد حقيقة قيامته، وأراهم يديه ورجليه المسمّرة وجنبه المفتوح بالحربة، وأزال عن أنفسهم غشاوة الحزن والكآبة، الصالح الذي به يليق التسبيح والتمجيد في هذا الوقت.

سدرو : لك المجد والتعظيم يا وحيد الآب الأزلي المتعالي عن الأوقات والأزمان. يا من شئت أن يحصرك زمان، فتنازلت واتخذت جسدنا الترابي لكي تلبسنا حلة روحانية، وتجعلنا أخوة لك بالمعمودية، فصارعت الموت وقمت منتصراً في اليوم الثالث، وصرت باكورة الراقدين، ورفعت لك الخليقة كلَّها تسبيحاً جديداً لأنك أزحت عنها سلطان الموت بقيامتك في فجر يوم الأحد، الذي فيه ملأ العزاء قلوب المؤمنين، وتجددت آمالهم، ورسخ إيمانهم، ولهذا نحن نعظم هذا الأحد الجديد الذي فيه وهب المسيح السلام لتلاميذه، ونقول هذا هو اليوم الذي قبلت فيه الكنيسة شريعة جديدة، وقبل الرسل نفحة الروح القدس، واستعدوا للبشارة بكلمة الخلاص. هذا هو اليوم الذي أشار إليه الأنبياء بشتى الرموز والأشكال. هذا هو الأحد الذي به صارت لنا حياة جديدة، ولهذا نتضرع إليك أيها الرب الإله طالبين إلى حنانك لتخلق فينا قلباً نقياً، وتجدد فينا روحاً مستقيمة، وتؤهّلنا لننزع الإنسان القديم ونلبس الإنسان الجديد المولود من الماء والروح القدس، ونرفع تسبحة جديدة لاسمك القدوس فتقبلها يا رب بمراحمك مع عطر البخور هذا الذي رفعناه أمامك في هذا اليوم. وبارك صلاتنا المتواضعة وأجعلها سبباً لغفران ذنوبنا وتاركاً أوزارنا والشفاء الكامل لمرضانا، وأمنح راحة أمواتنا الراقدين على رجائك، وأبهجنا وإياهم بمباهج ملكوتك السماوي، لكي بغير فتور نسبحك تسبحة جديدة، ولأبيك الصالح ولروحك القدوس مقدِّس القديسين.
القراءة إنجيل يوحنا 20 : 19 ـ 29
وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ لَهُمْ سلاَمٌ لَكُمْ. وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً سلاَمٌ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا. وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ ﭐقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ. أَمَّا تُومَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ. وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ سلاَمٌ لَكُمْ. ثُمَّ قَالَ لِتُومَا هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً. أَجَابَ تُومَا رَبِّي وَإِلَهِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا.
الشرح
بعد الدعاء إلى الرب يسوع المسيح الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
الأحد الجديد وهو أول أحد بعد قيامة ربنا يسوع المسيح له المجد بظفر من بين الأموات،
وكما يظهر لنا من قراءة الإنجيل هو أحد توما الرسول، أي الأحد الذي يُشير إلى حالتين عاشهما الرسول توما قبل وبعد القيامة.
فلم يكن توما حاضراً عندما ظهر يسوع له القدرة الناهض من بين الأموات أولاً، لهذا أصرَّ على أن يُبصر في يدي يسوع له الحكمة أثر المسامير ويضع أصبعه في أثر المسامير، ويضع يديه في جنبه، وهكذا يُعلن إيمانه، وبعد أن رآه في المرة الثانية نادى بخجل كبير: ربي وإلهي! ومن المفيد أن نتذكر أنه قبل عيد الميلاد توجد أيضاً حالة يوسف البار خطيب أمنا العذراء مريم، والتشابه بين الشخصيتين واضح، يوسف شك في حَبَل المسيح له كل المجد، وتوما شك في قيامته. ظهور الملاك في الحلم ليوسف أعاده إلى حالة الإيمان، فبقي أميناً على رسالة الميلاد حتى وفاته، وظهور المسيح له العظمة بعد قيامته لتوما حرّك فيه الإيمان أعاده إلى حالة إيمانية قوية، وأصبح رسولاً للإيمان، وحمل رسالة الإيمان في الديار الهندية. وفي كل الأحوال يوسف البار وتوما الرسول هما حالتان متميزتان، وأصبحا قدوة لأفراد ومجموعات عاشت حالة الشك، ثم عادت إلى حالة الإيمان.
شرح معاني الكلمات السريانية
فروميون كلمة يونانية تعني الجزء الأول من صلاة الإستغفار
سدرو كلمة سريانية تعني النص
زميرتو كلمة سريانية تعني الترتيلة
حساية كلمة سريانية ومعناها أستغفار وغفران
كلمة سريانية تعني الإنجيل
قوم موران مين قبرو
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد“