من ابطال سور آزخ كوركيس يوسف الكفشني!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49097
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

من ابطال سور آزخ كوركيس يوسف الكفشني!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

من ابطال سور آزخ كوركيس يوسف الكفشني

انا ذكرت و قلت الكثير من قرية اسفسف و كفشني انضمت الى قرية آزخ للفداع عن النفس او الاستشهاد و ابد ليس لللاستسلام
و جلبوا معهم من طعام و مواشي و ثياب و تركوا بيوتهم فارغة و الكل اجتمعوا في قرية آزخ و بعد ان تم المقاومة بعد بناء سور حول قرية آزخ الدفاع وصلت الحملة المكلوبة المعاجمة الى حول قرية آزخ بقيادة محافظ ديار بكر العنصري المكلوب طلعت باشا حسب ما يفهمه من دينه سوف نقتل الكفار لانه كان اكيد لا يفهم الدين ولم يعرف يقرأ القرآن الكريم إللا اقل من 100 كلمة برأيي أنا امثاله يشوهون دين الاسلام .. وبعد ان وصلت الحملة المكلوبة المكونة من جيش و شرطة اتراك و قلة قليلة جدا من اكراد المنطقة الذين غير مرغوب بهم عند اهاليهم على مشارف آزخ المحصنة ببساطة حاولو الوصول الى السور
لم يقدرون بفعل قناصين آزخ و اسفسف و كفشني ومن الفارين من هنا و هناك الابطال و المدافعين عن حياتهم و ايمانهم بالفداء و الاخلاص و حق الدفاع و كانوا في كل هجوم يخسرون قتلا و جرحى و يضطرون التراجع الى الخلف و الهجوم عادتا كان في النهار لسبب عدم وجود قنابل اضاءة مثل اليوم ولا اضوية كهربائية فالمهاجم جبان في الليل و حتى في النهار لا يقدر ان يقترب من السور إللا سماع طلقات عشوائية حوالي السور و من يقترب من السور يسقط ام ينجرح و ان تهيئ له رجعة تراجع
و ابطال السور لم تنام الليل حتى ظلوا الاسبوع الاول و زدادت قتلا المهاجمين و جرحاهم و كانت قوتهم احيانا تنقص و احيانا تزداد و اثناء الهجوم الاول لا يوجد البت قتلا في صفوف آزخ المحاصرة البطلة ابدا إلا جرحى و في هذه الحالة لم يبقى من يسرع و يغزو لباقي القرى المجاورة لان كل قوتهم بقيت حول آزخ وكأن شيئ لا يصدق قرية تصمد و بعد عشر ايام تراجعت الحملة المكلوبة للوراء لتعد العدة للهجوم الثاني و الاخير جهزو زيادة رجال و طعام و بعد حوالي شهر رجعت القوى المكلوبة ايضا حوالي حول آزخ و كانوا اكراد المنطقة المشكورين اطلب من رب السماء لهم المغفرة و جنة الفردوس يوصّلون الخبر لاهل آزخ الصمود بدقة و أي يوم سوف يتم الهجوم و حتى أي ساعة بدقة و تم الهجوم الثاني في الفجر بعد الصلاة حسب عاداتهم و كانوا ابطال آزخ بالمرصاد و اشتعلت الارض و الجو بالنيران الكثيفة من الجهتين و كما فهمت من عدد كثير من اهل آزخ و عمامي الاكراد الذين كانوا موجودين مع المقاتلين الهجوميين.
قال واحد لي ولله لم نعرف نستعمل البارود اصلا و لا نعرف الهدف إلا اطلاق النار في الحائط و السماء و قال لي كم مننا يقتال زميله بالخطأ و صار الكر و الفر و افلحوا في الفشل مرة ثانية و ايضا تراجعت الحملة الظالمة بعد ضحايا و جرحى عديدة و ضعفت القوة تماما و لم يذكر قتلا في صفوف آزخ إلا امرأة واحدة كانت تنقل الماء من العين و كثرة من النساء البطلات ينقلن الماء و الطعام لابطال آزخ البواسل .إنهن ارجل من الذين يختبؤن في البيوت و في الكنيسة فقط يقولون الكنيسة مجرمة و كانت تحارب هي و هي الخرافة البالية . و آخر ما سمعت من احد المثقفين و انا اعرفه مثقف و لكن عندما رأيت ما قاله في احد المواقع وانا اعرفه من خيرة عائلات آزخ من حيث الزكاء و الايمان و الانسانية و طيب الاعراق و تعجبت كيف هو مثقف و يزود الدعاية بقوله ان السيدة العزراء كانت تلبس لباس جندي و معها بارودة قناصة لا بل تصنعت مدفع حديث .و الله يعرف يتبل الكلام . حديث يشبه حديث الرعاة كيف يسمح له ضميره ان يقول على السيدة العزراء البتول المباركة مجرمة لا اعرف . نرجع الى الموضوع خلينا من الكلام الباطل المهتري .
و في الهجوم الثالث و بنفس الطريقة و لكن قلة رجالهم استخدموا مدفع و كانت طلقات المدفع لا تصيب إللا حائط السور مرتين و اصابو واجهة الكلام بطلقة كما سمعتو و كان يبدو مدفع يستعملوه للفطار في شهر رمضان المبارك ( حسب رأيي الشخصي )
لا اعرف بدقة . و في الهجوم الثالث استشهد البطل رشكو و معه ابن عمه ملكي كبرو حلدي و حنا قس ملكي حلدي الشهداء المرحومين في نفس الخندق و الموقع ومن باب الانفعال و المضايقة .قال ابن كفشني يوسف لولده كوركيس اما انت قناص اعرفك يا ولدي بس اقتل ذاك الضابط المعه العلم و خليك تموت شهيد و انا اموت معك ( هنا زبدة الكلام) رجل يقول لابنه خليك تموت و الاهم منها قال ابنه البطل كوركيس . ابشر يا والدي اليوم إللا ان اقتله لو انا ايضا أُقتل. خلقت لاجل هذا اليوم ذاك الضابط القائل الذي يدور حول كافة المحاور و يبدو انه قائد هذه العمليات كلها وأراه نشيط و لكنه لا يقترب من السور. و كم كان آندراوس القناص الشهير يحاول قنصه لم يتمكن لسبب انه في الخط الخلفي للمهاجمين بس يوجه الجيش بأوامره . حتى وجد الفرصة المناسبة البطل كوركيس ابن يوسف الكفشني و ذحف نحوه و اقترب منه و لا يهاب الطلقات التي تمر فوقه حتى تمكن بطلقة الحق و الهدف الدقيق من صدره و رءاه ينحني رأسه و سقط فطيس و معه العلم و رجع كوركيس البطل يذحف نحو السور و ما ان وصل السور قبّله والده و قال حتى لو اموت لا عاد اخاف الموت . و من بعده وفي نفس اليوم بعد ساعات تم التوقف النسبي للشر و ثاني يوم ابتدأ الجيش بالتراجع نحو ديار بكر . وبقيت القوة المهاجمة حول آزخ الصمود ضعيفة جدا و طالت المعارك و لكن كل حوالي اربعة اشهر او ستة اشهر هجوم واحد ضعيف و فاشل فقط بقيت الناس حوالي آزخ للانتقام و الثأرهذا مات فطيس أخاه و ذاك ابنه و آخر عمه او خاله او و ووو و تكررت الهجومات الجبانة و دام لها الفشل والفشل و الخسائر الفاشلة . ومن ثم صارت آزخ من بعد قتل الضابط ( الآمر ) الذئب المهاجم . هذا الفضل حسب رأيي لبسالة البطل كوركيس الذي قبل ان يفدي نفسه بس تمكن من قتل ذاك المكلوب و بالحقيقة انكسرت القوة و صارت جبانة اكثر و اكثر ضعيفة جدا و انتهت بالضعف حتى صارت آزخ لسبب الجوع فرض عليها ان تهاجم و ليس لغاية القتل ولا الانتقام لان لم ينعرف من كانو لآزخ مساعدة و من كانو المهاجمين . فالذين يوصّلون لاهل آزخ توقيت الهجوم و القيادة موجودة في أي جهة و اعطاء آزخ الطلقات و الطعام و الكلام لدي دقيق و طويل. انا لم اسمع الى كلام جيل هذا اليوم . إلللا من الذين رأو الحدث في عيونهم و منهم مقاتلين مدافعين و منهم مختبئين في الكنيسة و سألت احد الرجال كان صديق والدي .و قال لي. انا كنت شماس اخدم في الكنيسة و كنت كل الهجوم في الكنيسة ننام في الكنيسة مع والدي و سألته عدة مرات ماذا رأيت في الروظنة ( طاقة للتهوية او للاضاءة فتحة نافذة ) قال فقط نسمع منها الصوت و لم يرى ولا مريم ترمي البواريد و المدفعية . فهل اصدقه ام اصدق الذي لم يسأل احد من الذين رأو الحدث في عيونهم إللا جماعة الدعايات و الخرافات . و هدفهم هو الناس الذين يختبؤن في الكنيسة و البيوت ايضا صارو في نفس السعر الابطال الذين استشهدو داخل و خارج السور . الموضوع طويل جدا سوف اكتبه بعد .
ويجب ان لا ننسى من العشائر الكردية المشكورة الذين كانو يوصّلون خبر الهجوم لاهل آزخ والذين حمو كثيرين من جيرانهم المسيحيين بقولهم للحملة المكلوبة لا و لم يوجد عندنا مسيحيين و يخبوهم في بيوتهم و في الجبال و يأخذون لهم الطعام في الجبال و قالوا لي هذا الكلام من اكلو الطعام من يدين اخوتهم الاكراد .
و كان ايضا هذا احد الاسباب في نصر آزخ و الاسباب الرئيسية الاخرة سوف اكتبها في ما بعد .

الكاتب موسى غريب
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 16336
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: من ابطال سور آزخ كوركيس يوسف الكفشني!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

شكرا جزيلاً ملفونو اسحق لنشر هذا الموضوع
ونطالب الاخ العزيز موسى غريب بنشر كل ما يعرفه عن البطلة آزخ مشكوراً
بنت السريان
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أزخينيات“