الكومبس: يريد العديد من أعضاء البرلمان السويدي وقف العمل بنظام التوقيت الشتوي، الذي يحدث سنوياً في 30 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
ويتميز شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في السويد، بأجواء قاتمة وغائمة لا تنفك أن تصاحبها الأمطار، ورغم جمال الطبيعة والألوان البديعة التي تكتسي بها الأشجار، الا أن العمل بالتوقيت الشتوي يزيد قتامة هذا الشهر بإعادة العقارب ساعة واحدة الى الوراء، ما يطيل فترة ما بعد الظهر والليل الطويل في الأصل بمثل هذا الوقت من العام.
وفي كل عام، يحتج عدد من نواب البرلمان ضد العمل بالتوقيت الشتوي، وهذا العام، بدى الإحتجاج أقوى من أي وقت مضى، وفقاً لما تناقلته وسائل الأعلام السويدية.
يقول البرلماني عن حزب الليبراليين ماتياس سوندين للتلفزيون السويدي: العمل بالتوقيت الشتوي يمنحنا شعوراً كأننا لا زلنا نعمل وفق عقلية قديمة، بأن يكون لدينا ضوء في الصباح كي نتمكن من أن نكون في الخارج ونحلب الأبقار وأمور أخرى كنا نفعلها قبل مائة عام من الآن، فيما لدينا الآن فرص أكبر للإستفادة من ضوء النهار في فترة ما بعد الظهر بدلاً عن ذلك.
معارضة قوية هذا العام
ويدعو نواب البرلمان في كل عام تقريباً الى إعتماد التوقيت الصيفي كتوقيت عادي للسويد في جميع فصول السنة وإلغاء التوقيت الشتوي، فيما حزب البيئة هو الوحيد الذي يعارض ذلك.
واثار البرلمانيون هذا الموضوع بشدة العام الجاري، حيث قدمت حتى الآن خمس مقترحات بإلغاء العمل بذلك، وهو أكبر عدد من المقترحات يجري تقديمه منذ العام 2000.
ولا يعتقد الباحث في قضايا النوم بجامعة أوبسالا كريستيان بنديكت، أن تغيير الوقت يؤثر علينا بشكل كبير أو على الأقل أن تأثيره أقل بكثير من الطريقة التي يتكييف بها الكثير من الناس مع التغيير المصاحب لعطلة نهاية الأسبوع وأيام العمل العادية، وأن الأهم هو محاولة بقاء المرء نشطاً.
ويقول: في الدول الإسكندنافية لا يحصل المرء على ما يكفي من ضوء النهار، الذي يعمل على إنتاج مادة تسمى السيروتونين، المسؤولة عن شعورنا بالسعادة والنشاط، وهذه المادة لا تنتج بالقدر نفسه لدى الأشخاص الذين يعيشون بهذه الدول. يجب على المرء الخروج والمشي في ضوء النهار، وإذا كان المرء يعمل، عليه تغيير إضاءة المكتب بالشكل اللازم.
[/dropshadow]ويتميز شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في السويد، بأجواء قاتمة وغائمة لا تنفك أن تصاحبها الأمطار، ورغم جمال الطبيعة والألوان البديعة التي تكتسي بها الأشجار، الا أن العمل بالتوقيت الشتوي يزيد قتامة هذا الشهر بإعادة العقارب ساعة واحدة الى الوراء، ما يطيل فترة ما بعد الظهر والليل الطويل في الأصل بمثل هذا الوقت من العام.
وفي كل عام، يحتج عدد من نواب البرلمان ضد العمل بالتوقيت الشتوي، وهذا العام، بدى الإحتجاج أقوى من أي وقت مضى، وفقاً لما تناقلته وسائل الأعلام السويدية.
يقول البرلماني عن حزب الليبراليين ماتياس سوندين للتلفزيون السويدي: العمل بالتوقيت الشتوي يمنحنا شعوراً كأننا لا زلنا نعمل وفق عقلية قديمة، بأن يكون لدينا ضوء في الصباح كي نتمكن من أن نكون في الخارج ونحلب الأبقار وأمور أخرى كنا نفعلها قبل مائة عام من الآن، فيما لدينا الآن فرص أكبر للإستفادة من ضوء النهار في فترة ما بعد الظهر بدلاً عن ذلك.
معارضة قوية هذا العام
ويدعو نواب البرلمان في كل عام تقريباً الى إعتماد التوقيت الصيفي كتوقيت عادي للسويد في جميع فصول السنة وإلغاء التوقيت الشتوي، فيما حزب البيئة هو الوحيد الذي يعارض ذلك.
واثار البرلمانيون هذا الموضوع بشدة العام الجاري، حيث قدمت حتى الآن خمس مقترحات بإلغاء العمل بذلك، وهو أكبر عدد من المقترحات يجري تقديمه منذ العام 2000.
ولا يعتقد الباحث في قضايا النوم بجامعة أوبسالا كريستيان بنديكت، أن تغيير الوقت يؤثر علينا بشكل كبير أو على الأقل أن تأثيره أقل بكثير من الطريقة التي يتكييف بها الكثير من الناس مع التغيير المصاحب لعطلة نهاية الأسبوع وأيام العمل العادية، وأن الأهم هو محاولة بقاء المرء نشطاً.
ويقول: في الدول الإسكندنافية لا يحصل المرء على ما يكفي من ضوء النهار، الذي يعمل على إنتاج مادة تسمى السيروتونين، المسؤولة عن شعورنا بالسعادة والنشاط، وهذه المادة لا تنتج بالقدر نفسه لدى الأشخاص الذين يعيشون بهذه الدول. يجب على المرء الخروج والمشي في ضوء النهار، وإذا كان المرء يعمل، عليه تغيير إضاءة المكتب بالشكل اللازم.
