ما نفع الأعتذار ؟؟؟؟؟؟
تعال معي عزيزي القاريء ولنكن واقعيين في مناقشة الموضوع بعيدين عن المثالية في فلسفة الكلام
ولنتوغل في عمق الموضوع
ما نفع الاعتذار
بعد حوار قاسي وعنيف
بعد جرح الكرامة والطعن بالظهر
بعد كسر القلوب وتشويه العلاقة
بعد تسبب الأذى
بعدإفشاء السر
بعد الخيانة
التعمد في إشهار الغير ويعتذر كمن أخطأ ونادم على خطئه
هل يبقى مجال لقبول الاعتذار ؟؟؟؟؟
هذا الموضوع ارجو أن يناقش من بنات أفكاركم وتجاربكم في الحياة وآرائكم الشخصية بعيدا عن الأخذ بما يكتب في المواقع الاخرى وهناك من يتتبع نقاشنا لانه موضوع بحث دراسي وللجميع نسدي الشكر
موضوع في غاية الاهمية
في البداية وقبل كل شيء يجب علينا نعرف معنى الاعتذار والفرق بين الاعتذار والتسامح. فماهو الإعتذار؟
الإعتذار هو فعل نبيل وكريم
يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها
هو إلتزام ... لأنه يحثنا على العمل على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا
الإعتذار فن له قواعده و مهارة إجتماعية نستطيع أن نتعلمها
وهو ليس مجرد لطافة بل هو أسلوب تصرف. ومعنى التسامح فهو يعتبر أحد المبادئ الإنسانية، وما نعنيه هنا هو مبدأ التّسامح الإنساني في المسيحية.
ولكي لا يفهم من التسامح على أنه شيء من التنازل عن الحقوق والقيم أو شيء من الاستسلام للأمر الواقع، فإن السماحة والسماح في معاجم اللغة بمعنى الجود والعطاء والكرم والسخاء، ما يعني أن فعل التسامح في جوهره هو فضيلة أخلاقية.
نعود إلى موضوعنا المطروح من قبل كاتبتنا السريانية المتميزة بنت السريان
ماذا ينفع الانسان بعد فوات الاوان
الحقيقة وبرأي ان الاعتذار بعد الطعن في الظهر او كسر الخواطر او تشويش العلاقة او تسبب الاذى او الخيانة او تفشي السر فليس له ابداً مكانة في ذاتية الانسانية بل العكس تماماً
وهناك من يقول يجب علينا ان نعمل كذا ....وكذا ولا نعمل كذا .... وكذا هذا كلام فقط للكتابة وليس للحديث عن الحقيقة بل هناك الكثير من الحديث الغير صحيح وخالي من المصداقية.
اما اليوم وبهذه الظروف يجب ان نحكم عقولنا لحل المشكلة ولو بعد مرور فترة من الزمن.
كل الشكر لكِ كاتبتنا السريانية المتميزة بنت السريان على طرح هذا الموضوع في منتدياتنا الراقية
وارجوا الاستفادة منه
ولكم مني كل الاحترام والتقدير.
صدقت أخي ملكي المبارك
هناك إساءات غير متعمدة وتكون واضحة وغير مسببة لألام نفسية يفيدها الاعتذار وقد يصاحب الاعتذار الابتسامة من قبل الطرفينوهنا تسمى هفوة غير متعمدة
وبنظري يتناسب الاعتذارعكسيا مع الاساءة كلما كانت الاساءة قوية كان موقف الاعتذار ضئيلا لان هناك حالات حتى الشخص المسيء نفسه لا يجرؤ على الاعتذار لانه خجل مما فعل ومتيقن انه لانفع للاعتذار
موضوع حساس، فمهما تعددت اشكال الأعتذار واساليبه فهوا اعتذار وواجب انساني وقد اوجز الملفونو إسحق وانصف بالشرح، ولكن إذا اردنا ان ننصف السؤال فإن مفعول الأعتذار هو من يقرر النجاح او الفشل... فإذا كانت نتيجته التسامح او اي تصرف آخر فإن ردت الفعل الصادرة عن متلقي هذا الأعتذار (أي المعتذر منه) هي الأساس، فبالرغم من قساوة وفداحة الأذى والجرح للمتضرر فإن الشخصية وطريقة التفكير كالمستوى الثقافي لمعالجة الأمور، وطيبة القلب او عدمه، والمعتقد الديني وخاصة المسيحي (وهوا اقوى الأسباب بينها) كالألتزام بالتعاليم والوصايا وفهمها ومعنى ارتباطها بعلاقة الفرد واقتناعه بإرضاء الله والقدرة على التعالي عن الجراح... هي ما تسهل القبول بالأعتذار، فبالنهاية الأعتذار واجب مهما كانت نتائجه.
ملاحظة: نزولاً عند طلب كاتبتنا بنت السريان المحترمة فإن جوابي محض تجارب وآراء شخصية وبما انه موضوع بحث دراسي، فالحصيلة هي انه هناك راحة نفسية في كلى الحالتين "الأعتذار" و "التسامح".
وشكراً على رقي المواضيع...
سلام لكم وسلام عليكم، الشماس ميشال صمؤيل مسعود
شكرا جزيلا على تعقيبكم الطيّب وخاصة من الناحية الدينيةوهذا ما لايريد الباحث التطرق إليه لأن الجواب معروف مسبقا حتما لابد من الاعتذار وقبوله اي كان
دينيا
لكنه كواجب انساني أحبَّ خوض غمار الموضوع
الاعتذار يقدمه المخطيء
والتسامح هو قبول الاعتذار من الطرف الآخر
والمستفيد من الموضوع هم 4
المعتذر والمتسامح وباحث الدراسة والقاريء
والهدف من الموضوع
هومهما كانت نتيجة الاعتذار يبقى المخطيء يشعر بوخزالضمير
ويحز في نفسه خطؤه لذلك من أجل المعتذر كي لا يبقى في موقف محرج لحظة الاعتذار
ويدور في محور تأنيب الضمير مسبقاً لما له من تأثير سلبي على الناحية النفسية
لذا فمن أجل المعتذررأينا وجوب أخذ الآراء حول الموضوع لأن هناك من يصمم على عدم الاعتذار إما يأساً من قبول اعتذاره ,أومن فداحة الخطأ الذي قام به والذي يبقى أثره في النفس
أو استخفافا بالطرف الثاني ....هناك اموربسيطة تحدث عرضية ليست هي المقصودة إنما المقصود الاعتذار للاساءة المقصودة
والتأكيد في موضوعنا فقط على الاعتذاربالرغم من وجود علاقة بين الاعتذار والتسامح وفعل كل منهما بالآخر
لذلك على المرء أن يكون حذرا في تصرفاته وكلامه غير متهور
وأن يعد نفسه لاسلوب كلام ناجح يقيه الاعتذار
بالرغم من ان الأعتذار فضيلة
وعدم الاعتذار يفاقم المشكلة
شكرا جزيلا لكل من ساهم بإبداء رأيه وكل الأراء مقبولة ومحترمة وستكون قيد الدرس الف شكر للجميع
بهذانكون قد قدمنا خدمة للباحث
