إذ تأنى نال الموعد ؟! (عبرانيين15:6)
[/b]- جرّب الله إبراهيم طويلاً ، ولكنه نال في النهاية مُجازاة سخية . لقد جرَّبه الله بتأنيه عليه في إتمام ما وعده به ، كما جرَّبه بسبب قلق امرأته سارة وعدم انتظارها للوقت المُعيَّن في فكر الله . ومع كل هذا احتمل إبراهيم بصبر ، ولم يشك في أمانة الله أو عظمة قدرته أو شدة محبته ، بل خضع لسلطان الله المُطلق وحكمته الفائقة ، وانتظر بصبر الوقت الذي فيه يتمم له ما سبق أن وعده به . إن مواعيد الله لا بد أن تتحقق ، ولا يمكن أن يخزى مُنتظروه الصابرون . إن الله لا يمكن إلا أن يكافىء الإيمان أحسن مكافأة .
إن تصرف إبراهيم يوبخ ذوي الروح الخضوع لإرادة الله وطرقه الحكيمة - لذلك دعنا نتمثل بإيمانه فننال ما حصل عليه من خير .
مولاي إني مؤمنٌ زِدني ----- عزماً يقوِّي بالفِدا أمني
واجعل يقيني ثابت الركنِ ---- واشدُد برُوحِكَ مولايَ
***
[/b]إن تصرف إبراهيم يوبخ ذوي الروح الخضوع لإرادة الله وطرقه الحكيمة - لذلك دعنا نتمثل بإيمانه فننال ما حصل عليه من خير .
مولاي إني مؤمنٌ زِدني ----- عزماً يقوِّي بالفِدا أمني
واجعل يقيني ثابت الركنِ ---- واشدُد برُوحِكَ مولايَ
***