ديريك ديلان يرحب بكم

الرب أعطى ، والرب أخذ . كانت فرحته كبيرة بقدوم المولود الجديد ، أربعة أيامٍ فقط من رحيله عن هذه الفانية ! طلبوا منه أن يُعطيه إسماً ! فقال لهم سأذهب ثم أعود وأسميه ، لكنه لم يعود ، بل تركَ إسمه ورحل .! هكذا أراد الله له ، وإرادته حق . بأسمي شخصياً وأسم عائلتي وبأسم آل توما في الوطن والمهجر أتقدم بأ...

أينَ أنتنَّ يانائماتْ الِشعرْ ؟! أتساءلْ أحياناً وأنا أجول بينَ المواقع العديدة عندما لاأرى حضوراً كافياً ومرضيّاً لمثقّفات ديريكْ أو كما أردتُ أن أُسميّهنَ بنائماتْ الشعر وهذه التسمية أخذتها من ثنايا قصيدة للأخت العزيزة ( تيودورا سليم ) حيثُ تقول : إستفاقتْ نائماتُ الشعر تحلّقُ بنشوة فترسم لوحاتٌ ...

كُلنا راحلون ، كُلنا مسافرون بِلا متاع ، وهنيئاً لمن يرحل ويتركْ خلفهُ سمعةً طيّبة وسيرةً حميدة . المرحوم موريس يرحل لينضم إلى قافلة الأحباب والغوالي الذينَ سبقونا إلى ذاكَ المكان الجميل ! المرحوم موريس عرفناه أبداً ذلكَ الشخصْ الهادىء والمحترم والخلوق ، ذو عِشرة طيبة وحميدة . بأسمي شخصيّاً وأسم جم...

فؤاد اسبير أيها الجارالخلوق يارفيق المدرسة في بلاد الصقيع ، أخيراً إستسلمتَ وعقدتَ العزمَ للرحيل ، وتحررّت من جرجرة قيود هذا الزمن الثقيلة ،وعذابات هذه الحياة القاسية ،إرحل بأمان الله أيها المسافرالعزيز ، إرحلْ إلى جنّات النعيم وسبِّح المولى بصوتكَ الجميل مع الملائكة والقديسين . وشكراً لكَ على هذا ...

هذا الِشبلْ من ذاكَ الأسدْ. يقولون الليْ خلّفْ ماماتْ ، وَفرخْ البط عوَّام ، وهذا الِشبلْ من ذاكَ الأسدْ ........... ونِعمَ القولْ !. من هوَ ذاكَ الذي أنجب جبرائيل شيعا ورحلْ ؟ وهل إستطاع جبرائيل أن يُكمل مسيرة والدهُ حنا شيعا ؟ . في الستينات من القرن الماضي ، كانَ الطفل منّا إنْ لمْ يكنْ يسمع كلام...

بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين إن دربَ الحياة مرصوف بالأجيال ، الواحد منهم يلي الآخر مسرعاً للرحيل ها إنهم يتتابعون لعبور الجسر الهائل ، وهذا ينافس ذاكَ للوصول إلى النهاية . أيها الأحبة ! إن هذه الكلمات التي إبتدأت بها ، لا بل هذه اللوحة المعبرة التي رسمها لنا بالكلمات القديس مار يعقوب ا...

شكرأ لك شمّاس على هذه المعلومات المفيدة عن الكرمة ، لقد تكلّمت عنها من الناحية الجسدية ، أما من الناحية النفسيّة فالكرمة لها تأثير مباشر وفعّال في قلوبنا ، نحنُ أولاد الكرمة ياشمّاس والكرمة لها مكانة خاصة وكبيرة بين جوانح أفئدتنا ، بين تلك الدوالي والعناقيد ترعرعنا ، وهناك تركنا أجمل ذكرياتنا ، فالك...

الأب الدكتور يوسف سعيد (الكافخ بنج ) بقلم:فريد توما مراد. قرأت في إحدى المرات مقالة عن شاعر سيف الدولة الحمداني (محمود بن حسين ) كان هذا كاتباً وشاعراً وأديباً وجدلياً ومنجماً , فأرادوا أن يكرّموه ويعطوه لقباً يليق به , فأخذوا أول حرف من إبتداء كل كلمة من هذه الكلمات : أي من كلمة كاتب أخذوا حرف الك...